عبد الرحمن الجاسر يكشف أهمية الذكاء الصطناعي ومجالاته المختلفة

 قال عبد الرحمن الجاسر صانع محتوى والخبيرالتقني، إن الذكاء الاصطناعي (AI) هو مجال من مجالات علوم الحاسوب يهدف إلى بناء أنظمة قادرة على تنفيذ المهام التي تتطلب ذكاءً بشريًا، وتشمل هذه المهام تحليل البيانات، التعلم من التجارب السابقة، التعرف على الأنماط، واتخاذ القرارات بناءً على المعلومات المتاحة، منوهًا إلى أنه مع التطور الهائل في التكنولوجيا، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من العديد من التطبيقات في مختلف المجالات.

وأضاف “عبدالرحمن الجاسر” خلال تصريحات صحفية، أن تعلم الآلي (Machine Learning) أحد فروع الذكاء الاصطناعي الذي يعتمد على تدريب النماذج على بيانات معينة حتى تتمكن من التنبؤ واتخاذ القرارات دون الحاجة لتدخل بشري مباشر، وتُستخدم هذه التقنية في مجموعة متنوعة من المهام، من بينها التنبؤ بحالة الطقس، تشخيص الأمراض، وتحليل بيانات الأسواق المالية.

وذكر أن إحدى المهام الرئيسية التي يقوم بها الذكاء الاصطناعي هي تحليل البيانات الكبيرة (Big Data)، وتعتمد العديد من الشركات على الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات ضخمة من البيانات، واستخلاص أنماط وتوجهات تساعدها في تحسين قراراتها التجارية والاستراتيجية، على سبيل المثال، في التجارة الإلكترونية، يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات مخصصة للمستخدمين بناءً على سلوكهم السابق.

وتابع أنه في مجال التعرف على الصور والصوت، يستخدم الذكاء الاصطناعي خوارزميات متقدمة لتحديد الأشياء والأشخاص في الصور أو لفهم الكلام البشري. تُستخدم هذه التقنية في تطبيقات مثل السيارات ذاتية القيادة، وبرامج المساعدة الافتراضية مثل “سيري” و”أليكسا”.

وأشار إلى أنه من المهام الأخرى التي يؤديها الذكاء الاصطناعي هي التفاعل مع المستخدمين من خلال الشات بوتس (Chatbots)، التي تعتمد على تقنيات معالجة اللغة الطبيعية (NLP) للرد على استفسارات المستخدمين وتقديم الدعم الفني أو المعلومات بشكل سريع وفعال.

وواصل صانع المحتوى والخبيرالتقني تصريحاته قائلًا: “بالإضافة إلى ما سبق، يُستخدم الذكاء الاصطناعي في الأتمتة، حيث يمكن للأنظمة الذكية تنفيذ مهام تتطلب دقة وسرعة، مثل التصنيع، الروبوتات الطبية، والعمليات اللوجستية، ويمكن القول أن الذكاء الاصطناعي يمثل نقلة نوعية في تطوير الأنظمة الذكية التي تؤدي مهام متعددة بكفاءة تفوق الإنسان في بعض الأحيان”.