عناصر الجرافيك.. نافذة إبداعية تعزز وعي الشباب السعودي بـ “إكسبو 2030”

بقلم.. غيداء علي المنصور

مع التطور السريع في التكنولوجيا والإعلام، أصبحت عناصر الجرافيك من الأدوات الأساسية التي تساهم في تقديم المحتوى الإخباري بشكل مبتكر وجذاب،
وفي المملكة العربية السعودية، حيث تتجلى ملامح التحول الرقمي في جميع القطاعات، برزت أهمية التصميم الجرافيكي كوسيلة فعالة لتعزيز الوعي بالأحداث الكبرى، مثل استضافة المملكة لـ “إكسبو 2030”.

فالجرافيك ليس مجرد إضافات بصرية، بل هو لغة عصرية للشباب، ووسيلة تسهم في توضيح الرسائل المعقدة وجعلها قابلة للفهم بسهولة بالنسبة للشباب السعودي، الذين يشكلون غالبية سكان المملكة، تُعد عناصر الجرافيك لغة بصرية مألوفة تعبر عن المعلومات بأسلوب يتماشى مع طبيعة استهلاكهم للمحتوى الرقمي.

وأظهرت العديد من الدراسات أن الشباب السعودي ينجذب بشكل ملحوظ نحو الأخبار المعبّرة بصريًا، حيث توفر لهم تجربة فهم أعمق وأكثر شمولية مقارنة بالوسائل التقليدية، الرسوم البيانية، على سبيل المثال، وتتيح تلخيص المعلومات الإحصائية المعقدة بشكل مرئي مما يسهل استيعابها.

من جهة أخرى، تساهم التصاميم الحديثة في القنوات الإخبارية في إبقاء المشاهدين متفاعلين لفترات أطول، حيث تُستخدم ألوان وخطوط وتصاميم مبتكرة تتماشى مع ثقافة الشباب وتفضيلاتهم البصرية. هذا النوع من التفاعل لا يقتصر على تعزيز المعرفة، بل يمتد أيضًا لتحفيز النقاشات بين الأفراد على منصات التواصل الاجتماعي.

أما “إكسبو 2030″هو حدث عالمي بروح وطنية
عند إعلان فوز المملكة بتنظيم “إكسبو 2030″، لعبت القناة الإخبارية السعودية دورًا محوريًا في نقل الخبر باستخدام تقنيات التصميم الجرافيكي واستطاعت العناصر البصرية أن توضح رؤية المملكة 2030 من خلال رسوم متحركة تعرض المشاريع المستقبلية وتعزز الهوية الوطنية عبر استخدام ألوان وتصاميم مستوحاة من التراث السعودي.

ومن جهة أخرى تبسط المفاهيم الاقتصادية والتنموية من خلال الإنفوجرافيك، مما جعل الخبر أكثر سهولة للوصول إلى جميع الفئات العمرية فالتأثير على ثقافة الشباب السعودي بطبيعته متفاعل مع المحتوى المرئي والبصري، مما يجعل عناصر الجرافيك وسيلة فعالة للتأثير على ثقافتهم ومعارفهم.

وكذلك عززت الفخر الوطني فالتصاميم التي حملت الطابع السعودي جعلت الشباب يشعرون بالانتماء والفخر بدور المملكة الريادي عالميًا، ومن جانب رفع مستوى الوعي فالجرافيك ساهم في تبسيط المعلومات المرتبطة بـ “إكسبو 2030″، مما زاد من معرفة الشباب بأهميته وتأثيره الإيجابي فعناصر الجرافيك ليست مجرد تفاصيل تجميلية، بل هي أداة استراتيجية تُمكّن الإعلام من تقديم الأخبار بأفضل صورة ومن خلال استخدامها المميز في تغطية خبر استضافة “إكسبو 2030″، وأثبت الإعلام السعودي قدرته على الدمج بين الحداثة والإبداع لنقل الأحداث الكبرى بطريقة تعكس طموحات الوطن وتلهم شبابه.

إكسبو 2030 ليس مجرد حدث عالمي، بل فرصة للشباب السعودي لرؤية إبداعات وطنهم تنبض على الساحة الدولية، ووسيلة لتعميق معارفهم وفخرهم بما تحقق.

صحيفة عكاظ اليوم ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *