شاهد | “كشتات” البر.. متنفس الشباب في الشرقية
ويحرص الشباب على التخطيط الجيد لهذه الرحلات، بدءًا من اختيار الموقع المُناسب وتوزيع المهام، وصولًا إلى إعداد الطعام وممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية والرياضية.
الكشتات.. تجديد للطاقة وإبراز للمواهب
وأضاف: “بعد الغداء الجلوس للقهوة والشاهي والسوالف وأخذ الأخبار من بعضنا البعض ومنها عملية الترفيه عن النفس بعد اليوم الطويل من عمل ودراسة، ومثل هذه الطلعات تجدد في الانسان الشي الكثير ولذلك انصح الشباب بالخروج للبر والتنقيه عن النفس بالبعد عن الجوال وغير ذلك”.
وأضاف الغريب أن الخروج للبر يبرز مواهب الشباب فمنهم من يجيد الطبخ ومنهم القهوة ومنهم عملية وحب الترتيب وفي مثل هذه الأماكن تظهر مهارات الشباب، بل أن الإنسان يتعلم من غيره.
الهدوء والراحة.. بعيدًا عن ضوضاء المدينة
وأكمل: “أنا هنا أقول هذه المنطقة خالية من وجود عمال النظافة لذلك من الواجب علينا القيام بهذا الشي فمثل ما حضرنا للمكان نظيف نترك المكان نظيف لأنه مكان للجميع ولذلك نحرص على ذلك”.
وقال حمزة الغريب: “مثل هذه الأجواء الممتعة تساعد على طلعة البر برفقة الشباب خصوصًا وقت النهار فالشمس غير مزعجة والهوا بارد، تم الاتفاق مع الشباب ان يكون الغداء في البر، وتم تكليفي من الزملاء بأعداد الغداء ولذلك حرصت أيضا المرور على الخضار ومحل الدواجن جئنا إلى هنا وتم إعداد الغداء، والجميل أيضًا في هذه الطلعات للبر وجود التكاتف والتعاون من الجميع، حيث قمت بإعداد صالونه دجاج وبعدها وضعنا الثريد حيث فضلنا أن تكون طبخة شعبية”.
وأضاف: “بعد الغداء قمنا بعمل الشاهي والقهوة بالغاز المتنقل، أيضا مشاركة الشباب بإحضار بعض الأطباق مثل الحلا والكيك بوجود التمر، خاصة الجو جميل وفي الليل نقوم بالتدفئة بالحطب ولذلك انصح الشباب استغلال مثل هذه الأجواء والخروج للبر خصوصا وقت النهار وخاصة لمن يدخل البر يحرص على التجهيزات الكاملة من سيارات وأيضا عدت البر والرحلة”.
الكشتات.. فرصة للتواصل وتغيير الأجواء
وقال محمد الحول: “نحن من محبي الطلعات والكشتات فنحن في الصيف نستغلها في الخروج للبحر وفي الشتاء دائمًا ما تكون لدينا طلعة برية وبشكل أسبوعي بالمخيم فهو مجهز من بداية الشتاء ويستمر إلى نهاية الشتاء مجهز بشكل كامل وأيضًا الشباب من خلال تجهيز السيارات، وطلعات البر تختلف منها ما نخرج للقهوة أو غداء أو حتى طلعت يوم كامل”.
وأضاف: “مثل هذه الطلعات نستفيد منها الكثير وتساهم في تنمية الشخص وتتفاوت فيها الأعمار فالصغير يتعلم كيف يتعامل مع الكبير والعكس وأيضا تجارب رحلة البر التي تمر بنا، من تعطل السيارة أو غير ذلك فهذه الطلعات تعلم الشخص كيفية التصرف في المواقف الصعبة وتعلمنا منها الكثير على سبيل المثال الطبخ وهذا شيء أساسي من التعلم في رحلات البر، كما ان مثل هذه الطلعات تجدد الطاقة في الإنسان”.
رياضة في البر
وأضاف محمد الغريب: “في كل سنة نضع المخيم في منطقة وهذه تعتبر أفضل منطقة تم اختيارها بوجود الشباب وتوفر كل شيء من شاهي وقهوة وفي هذه الفترة من الشتاء كل أسبوع نخرج في الاجازة بوجود السيارات المجهزة منها خزان الماء، ومنها أيضا هذه الطلعات تكون جميلة في التعارف بيننا وتجد بيننا التعاون والمساعدة”.
وأكد أن ”الكشتات“ البرية تُمثل متنفسًا هامًا للشباب في المنطقة الشرقية، حيث تُسهم في تجديد نشاطهم وإبراز مواهبهم وتُتيح لهم الفرصة للاستمتاع بالطبيعة بعيدًا عن ضوضاء المدينة.
صحيفة عكاظ اليوم ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.