بأيدٍ سعودية.. ”كفو“ قصة نجاح طلابية في عالم السيارات الكهربائية

شهد مهرجان ليالي كفو الرمضانية في نسخته الثانية، الذي نظمته جامعة الملك فيصل بالتعاون مع أمانة الأحساء وغرفة الأحساء وإدارة التعليم بالأحساء، مشاركة لافتة لسيارات ”كفو“ الكهربائية، واستعرضت الجامعة تطور هذه السيارات من خلال عرض نسختيها لعامي 2023 و2025.

وجذبت السيارتان، اللتان تم تصميمهما وتصنيعهما بالكامل بأيدي طلاب كلية الهندسة بجامعة الملك فيصل، اهتمام الزوار الذين حرصوا على التعرف على مميزاتهما ومواصفاتهما.

قصة نجاح طلابية

أوضح فهد الحياني، طالب الهندسة الميكانيكية بجامعة الملك فيصل، أن ”كفو 2023“ هي سيارة كهربائية بالكامل شاركت في ماراثون شل بإندونيسيا.

وأشار إلى أن هذه النسخة الأولى، التي استغرق تصنيعها من 4 إلى 5 أشهر، مصنوعة من هيكل كامل من الألياف الزجاجية «فايبرغلاس»، وتعمل بمحرك واحد «ون موتور» بقوة واحد ونصف حصان، وتصل سرعتها القصوى إلى 20 كيلومترًا في الساعة.

وأضاف الحياني أن وزن السيارة يبلغ 230 كيلوغرامًا، وقد اجتازت بنجاح الفحص الفني الصعب في المسابقة.

وأوضح أنه بعد تجربة ”كفو 2023“، انتقل فريق العمل الطلابي إلى تطوير ”كفو 2025“، وهي سيارة كهربائية بالكامل وصديقة للبيئة.

وبين الحياني أن أهم ما يميز النسخة الجديدة هو الهيكل المصنوع بالكامل من ألياف الكربون «كاربون فايبر»، مما ساهم في خفض وزن السيارة بنسبة 50% ليصل إلى 130 كيلوغرامًا.

وتابع: ”هذا التخفيض في الوزن انعكس إيجابًا على أداء السيارة، حيث ارتفعت سرعتها القصوى إلى 40 كيلومترًا في الساعة“.

وأشار إلى أن ”كفو 2025“ مزودة بمحركين بقوة 3 أحصنة بدلاً من نظام الدفرنس المستخدم في النسخة السابقة، مما عزز من قوتها وسرعتها. وأكد الحياني أن السيارة اجتازت جميع اختبارات الفحص الفني والأمان والتقنية بنجاح.

وأعرب عن سعادته بالإعجاب الكبير الذي أظهره زوار المهرجان بسيارات ”كفو“، مشيرًا إلى أنهم تلقوا العديد من الآراء والمقترحات حول التصميم والتصنيع.

وأكد أن هذه النصائح، خاصة من المختصين في المجال، ستكون محل اهتمام الفريق الطلابي لتطوير النسخ المستقبلية من ”كفو“. مؤكدا على أن الفريق يعمل وفقًا للوائح معينة في المسابقات التي يشاركون فيها، ولكنه وعد بتعديلات وتحسينات مستقبلية في النسخة القادمة ”كفو 2026-2027“.