هل يُحاكم نتنياهو بتهمة الإجرام في حق الأسرى ؟

هاجم الرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال يسرائيل زيف تعامل حكومة نتنياهو مع ملف الأسرى، وقال إن أول ما كانت إسرائيل تفعله في كل حروبها السابقة هو أن تستعيد جميع أسراها من المقاتلين.

ونقلت القناة 12 عن زيف قوله: «إن الإسرائيليين يحاولون إقناع حكومتهم بأهمية استعادة الأسرى المدنيين الذين فشلت في الدفاع عنهم، وهذا أمر لا يمكن تصوره».

وتعليقاً على الحالة الصحية المتراجعة للأسرى الثلاثة الذين أُعيدوا خلال الدفعة الخامسة من التبادل، قال زيف: «إن ما شاهدناه كان بسبب سماح إسرائيل باستمرار هذا الوضع لمدة عام ونصف العام».

وأكد أن ما حدث يستوجب التحقيق في هذا الانعدام للمسؤولية من جانب الحكومة الذي يصل إلى مرحلة الإهمال الإجرامي.

ونقلت قناة «آي 24 نيوز» عن عمري ليفيشيتس، وهو ابن أحد الأسرى، قوله: «إن السماح لنتنياهو بإفشال الصفقة يعني استمرار بقية الأسرى في هذا الوضع 18 شهرا أخرى، ولكن في ظروف ستكون أسوأ بكثير مما كانت عليه الفترة الماضية».

فيما اعتبر المحلل في القناة 13 رفيف دروكر أن نتنياهو يتعرض لضغط شعبي وسياسي متزايد من أجل التوجه نحو المرحلة الثانية من الصفقة، مؤكدا أنه يحاول التلاعب بالمفاوضات عبر إرسال وفد لا يمتلك حق الكلام.

وحسب الصحيفة، لن تشمل هذه المرحلة الانتقالية إعلان وقف الحرب لكنها ستضمن استمرار دفعات إطلاق سراح الأسرى.