لماذا بكت سيلينا غوميز من تهديدات «ترمب» ؟

تعاطفت الفنانة الأمريكية سيلينا غوميز مع المهاجرين غير الشرعيين المتواجدين في الولايات المتحدة الأمريكية إثر التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول ترحيلهم بشكل جماعي.

ونشرت «سيلينا» مقطع فيديو عبر حسابها على «إنستجرام» ظهرت من خلاله وهي تبكي بشدة، معربة عن حزنها بسبب قرار الرئيس الأمريكي بترحيل المكسيكيين، لأن عائلتها وأحبابها ضمنهم، مؤكدةً أنها ستفتقد الجميع، وستبذل قصارى جهدها ليبقوا بالقرب منها.

وقالت «سيلينا» في الفيديو: «جميع الناس يتعرضون للهجوم، لا أفهم، أنا آسفة جداً، أتمنى لو أستطيع فعل شيء، لكن لا أستطيع، لا أعرف ماذا أفعل، سأحاول كل شيء، أعدكم».

وأضافت، تعليقاً على المنشور كتبت من خلاله «أنا آسفة» وأرفقته بعلم المكسيك.

وبعد فترة قصيرة قررت غوميز، حذف الفيديو مرة أخرى من حساباتها، وقالت في منشور آخر: «يبدو أنه ليس من المقبول إظهار التعاطف مع الناس».

ويعرف عن «سيلينا»، المولودة في 22 يوليو 1992 لأب أمريكي – مكسيكي، وأم نصف إيطالية، تعاطفها العميق مع قضايا المهاجرين، وأنتجت في عام 2019 فيلمًا وثائقيًا بعنوان «العيش بلا وثائق» على منصة «نتفليكس»، سلّط الضوء على معاناة العائلات غير الشرعية في الولايات المتحدة.

كما سبق لـ «غوميز» أن تحدثت عن قصة هجرة عائلتها التي تعود إلى السبعينات، مشيرة إلى أن عمّتها عبرت الحدود مختبئة في شاحنة من المكسيك إلى الولايات المتحدة، ومن ثم تبعها أجدادها قبل أن يصل والدها أيضًا إلى أمريكا.

و شاركت سيلينا أخيراً في الفيلم الفرنسي «Emilia Pérez» للمخرج جاك أوديار، الذي حصد جوائز عدة ضمن جولدن جلوب 2025، ونال 4 جوائز من بين 10 ترشيحات وهو أكبر عدد من أي فيلم آخر، وحصد الفيلم الجوائز في فئات تراوح بين التمثيل والإخراج والكتابة والموسيقى.

كما حصل نجما الفيلم، سيلينا جوميز وزوي سالدانيا، على ترشيحات تمثيلية، بينما حصل المخرج جاك أوديار على جائزة الإخراج وكتابة الأغانى وكتابة السيناريو، وفاز أيضاً بجائزة أفضل موسيقي أو كوميدي وأفضل أغنية أصلية، وحصلت زوي سالدانيا أيضاً على جائزة جولدن جلوب لأفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي.