«سلام».. منصة تمكّن المواهب السعودية وبيئة تُلهم وتُحفّز
تواصل شركة «سلام»، الشركة السعودية الرائدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، تحقيق الإنجازات والنجاحات في تطوير سوق العمل السعودي، والمساهمة في تحقيق أهداف التوظيف المستدام، وما تتويجها بجائزة العمل لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في مسار (التوطين) خلال فعاليات المؤتمر الدولي لسوق العمل (GLMC 2025) في الرياض، إلا تقدير لنجاحها في رفع نسب التوطين، وإتاحة الفرص الوظيفية للكفاءات السعودية، وفق رؤية واضحة تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
واعتبر المهندس أحمد العنقري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلام»، أن هذه الجائزة هي شهادة على التزام الشركة الحقيقي بتمكين الكفاءات الوطنية، كما أنها تمثل لحظة فخر، ليس له فقط، ولكن لكل شخص في الشركة، مؤكداً أن النجاح لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة جهد وتفانٍ من فريق يعمل بروح واحدة.
وقال: «منذ البداية، وضعنا في «سلام» هدفًا واضحًا: أن نكون أكثر من مجرد شركة، أن نكون منصة تمكّن المواهب السعودية وتفتح أمامها آفاق التطور. فاليوم، أكثر من 80% من فريقنا سعوديون، ونسبة النساء في الشركة بلغت 24%، ليس فقط كموظفات، بل في مناصب قيادية، يسهمن في رسم مستقبل القطاع».
وأضاف أن هذه ليست مجرد أرقام، بل قصة نجاح نعيشها يوميًا، وهذه الجائزة ليست نهاية الرحلة، بل بداية مرحلة جديدة لمواصلة تمكين أبناء وبنات الوطن، وتعزيز مكانتنا كمساهم رئيسي في تحقيق رؤية 2030، مع التأكيد على أننا نؤمن بأن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في العقول والقدرات، ولهذا سنواصل العمل، النمو، والابتكار، لأن مستقبل سوق العمل السعودي يستحق الأفضل دائمًا.
بيئة تلهم وتحفز
وأكد المهندس أحمد العنقري «أننا في سلام، لا نرى بيئة العمل مجرد مكاتب وسياسات، بل نؤمن أن السرّ الحقيقي لنجاح أي منظمة يكمن في ثقافتها، وفي قدرتها على تمكين موظفيها وتحفيزهم ليكونوا جزءًا من قصة نجاحها، فمنذ اليوم الأول، حرصنا على خلق بيئة تُلهم وتُحفّز، بحيث يجد كل فرد في عائلة «سلام» الفرصة للنمو والتطوير والابتكار، فنحن نؤمن أن المواهب تزدهر عندما تكون في بيئة داعمة، لذلك نوفر برامج تدريبية، ومسارات مهنية واضحة، وأدوات تمكّن كل موظف من تحقيق طموحاته. والأهم بالنسبة إلينا أن يشعر كل فرد في سلام بأنه ليس مجرد موظف، بل هو جزء أساسي من نجاح الشركة ومستقبلها.. نحن نثق بهم ونستثمر فيهم ونمكّنهم ليكونوا قادة الغد».
وعن التوطين في «سلام»، أكد الرئيس التنفيذي أنه التزام حقيقي وليس مجرد هدف. وقال: «لم ننظر إلى التوطين كهدف يُكتب في التقارير، بل تعاملنا معه كمسؤولية حقيقية تجاه الوطن والمجتمع، وهو التزام بدأناه منذ اليوم الأول، وانطلاقاً من هنا نحن لا نوظف فقط، بل نصنع قادة المستقبل». وأوضح أنه «في أحد اجتماعاتنا طرح أحد الزملاء فكرة إنشاء برنامج تدريبي يستهدف الطلاب قبل تخرجهم، لتحضيرهم لسوق العمل.. لم نتردد في ذلك وسرعان ما أطلقنا برنامج «روّاد سلام»، الذي قدّم فرصًا تدريبية وتوظيفية لأكثر من 240 طالبًا، ليكونوا جزءًا من مستقبل القطاع، ثم فكرنا في كيفية تعزيز دور المرأة في قطاع الاتصالات، فأنشأنا «مركز سلام للأبحاث والابتكار» لدعم وتمكين المواهب النسائية، ولم نتوقف هنا، بل أطلقنا «هامات» لتأهيل قيادات الصف الثاني، و«قادة المستقبل» لتنمية مهارات المديرين الجدد وإعدادهم للقيادة»، معتبراً أن هذه ليست مجرد برامج، بل رؤية نؤمن بها في «سلام»، ومسار مستدام يجعل من الشركة نموذجًا يُحتذى به في تمكين الكفاءات الوطنية، لأننا في النهاية لا نبحث عن حلول سريعة، بل نبني مستقبلًا يستحقه أبناء وبنات هذا الوطن.
وعن المشاركة في جائزة العمل خلال الأعوام المقبلة، عبر المهندس أحمد العنقري عن الفخر والاعتزاز بالمشاركة بهذه الجائزة، معتبراً أن ذلك يمثل تأكيدًا على التزام الشركة المستمر بتطوير بيئة العمل وتمكين الكفاءات الوطنية. فنحن لا نكتفي بالنجاح، بل نسعى دائمًا إلى تحقيق المزيد، ولهذا نتطلع إلى الفوز بأكثر من جائزة في المستقبل إن شاء الله. وبالنسبة إلينا، هذه الجوائز ليست مجرد أوسمة، بل تعكس جهودنا المستمرة في بناء بيئة عمل مستدامة تُمكّن المواهب السعودية وتعزز نمو سوق العمل.
وختم بالتأكيد على التزام الشركة بالبحث عن طرق جديدة لخلق فرص أكبر ودعم المواهب الوطنية، لأن الطموح المستمر هو ما يدفعنا لنكون في المقدمة ونواصل صناعة الفرق.
صحيفة عكاظ اليوم ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.